من الحكايات إلى دنيا الحقيقة.. 67 عام زواج تنتهي على سرير واحد والإيد في الإيد

وكالة طنش وامشي- أماني ربيع 
قصص الحب ليست بالضرورة خرافية، تنتمي لعوالم الأبجدية بين دفتي كتاب، أو مشهد متحرك على شاشة السينما، كيف ذلك؟.. دعونا نحكي لكم قصة..

 هل تذكرون «نوت بوك» الشهير لريتشل ماك أدامز وريان جوسلينج، هل تذكرون كيف يذهب نواه كالهون في فيلم إلى الحرب العالمية الثانية ويكتب كل يوم رسالة حب لحبيبته آلي هاملتون ويستمر في ذلك رغم أنها لم ترد عليه أبدا لأن أمها كانت تخبئها عنها، وكيف تمكنوا بطريقة أو بأخرى من التغلب على كل العقبات ليبقوا سويا حتى أخر العمر..

وتصاب آلي بالزهايمر ويضطر نوح لأن يقرأ قصة حبهما عليها كل يوم ليذكرها به وبحبه، حتى يموتا سويا محتضنين أيدي بعضهما البعض على نفس السرير وفي نفس اللحظة؟ ماذا لو أخبرناكم أن نفس النهاية كانت من نصيب ثنائي حقيقي هما فلويد وفيوليت هارتفيج..