تلقى اللواء مليجى فتوح مدير أمن الشرقية إخطارا من العميد حاتم البهيتى إخطار مفادة قيام " ربة منزل بالتقدم ببلاغ تتهم فية " سامى. م . إ " وشهرتة " سامى الشيخ " معلم أول بمدرسة الحرية فهد رقم 1 بهتك عرض نجلتها " ن " تلميذة بالصف الثانى الأبتدائى والبالغة من العمر 8 سنوات داخل حمامات المدرسة
على الفور أنتقل الرائد " رائد ربيع " رئيس مباحث المركز ومعاونية كلامن النقباء " عبد المنعم علاء " و" محمد فؤاد " و" خالد النادى " و" أحمد شوقير " و" كريم عبدالباسط " و" محمود شكرى " معاونا مباحث المركز تحت أشراف االمقدم " أيمن غانم مفتش مباحث المركز حيثوا تمكنوا من ضبط المعلم وإحالتة للنيابة
وبعرض المتهم على نيابة منيا القمح قرر كريم عبد الكريم مدير النيابة برئاسة إسلام حسين رئيس النيابة حبس المتهم 15 يوم على ذمة التحقيق
ومن جانبة قرر هشام السنجري وكيل أول وزارة التربية والتعليم بالشرقية إحالة مدرس إلى الشئون القانونية للتحقيق.
جاء ذلك لاتهامه بالتحرش بتلميذة بالصف الثاني الابتدائي والاعتداء عليها جنسيا داخل دورة مياه وإبعاده عن العمل بمدرسته ونقله للإدارة التعليمية لحين انتهاء التحقيق
وقالت والدة التلميذة إن ابنتها عادت من المدرسة في حالة غير طبيعية الثلاثاء الماضي وكان وجهها شاحبا وتوجهت لغرفتها مباشرة ونامت وأضافت الأم: سألتها ماذا بها فردت قائلة مفيش حاجه أن عاوزه أنام غطينى يا ماما فتركتها تنام وعندما ذهب لإيقاظها وجدت درجة حرارتها مرتفعة ورفضت تناول الطعام.
وتابعت اعتقدت أنها مصابة بنزلة برد وفى اليوم التالي رفضت أن تذهب للمدرسة واستجبت لها حتى تتحسن صحتها تفاجأت رفضها الذهاب مع صديقتها لمجموعة درس الإنجليزي فسألت صديقتها عما حدث قبل أن تعود من المدرسة الثلاثاء الماضي فقالت لي إحنا كنا بنعلب في حوش المدرسة في الحصة الألعاب التي تصادف أنها الحصة الأخيرة وأخوية كان بيلعب معانا ورمى علينا تراب علينا وبعدين الأستاذ قال لها تعالى اغسلك التراب وأخدها ودخل الحمام
وأضافت الأم: توجهت بعدها لأبنتي وسألت ماذا حدث عندما ذهبت مع المدرس للحمام فقالت لي إن الأستاذ قفل الحمام وجردها من ملابسها ثم اعتدى عليها جنسيا وأوضحت الأم: اصطحبتها على الفور لإحدى الطبيات فأكدت لي أن بها إصابات تدل على تعرضها للاعتداء فقدمت شكوى لمدير المدرسة وحررت محضرا بمركز الشرطة.
وقال " م. ر " مدرس لغة عربية إن زميله المتهم يعمل بالمدرسة منذ 16 عاما ومحبوباً من الجميع سواء العاملين بالمدرسة أو التلاميذ أو الجيران ولم يصدر منه أي فعل مخل وأضاف: فوجئنا الخميس الماضي بإلقاء القبض عليه بتهمه الاعتداء الجنسي على تلميذه داخل حمام المدرسة ما أصابنا بالذهول ولم نصدق ذلك الاتهام خاصة أنه متزوج ولدية 3 أبناء الكبرى طالبة بالثانوي العام والآخرين بالمرحلة الإعدادية وتابع قائلا: "أنا لست جهة تحقيق ولا أملك دليلا إذا كان أرتكب الواقعة أو لا ولذلك الأمر مرهون للجهات الأمنية التي تحقق حاليا إما أن تثبت براءته أو إدانته”.
فيما قال بعض التلاميذ الذين تجمهروا أثناء تواجدنا بالمدرسة وهم " إ . م " و "ه .م "و " ه .ا "و "ع . ف ": كلنا بنحب الأستاذ سامى وعمره ما ضرب حد فينا ولا شتمنا وبيعاملنا كويس ولو أتنين مننا أتخانقوا عشان أي حاجة كان يصالحنا على بعض
وشكا التلاميذ من بعد المكان المتواجد به الحمامات عن فناء المدرسة والفصول ما يضعف الرقابة عليه وقالوا الحمام مش في الحوش ولكنه يوجد خلف المدرسة وإحنا بنخاف ندخله علشان كده.
عن الحوادث المصرية